التاريخ : 2018-06-12
د. العفوري: سنجمد كرة القدم واليد وألعاب القوى والاسكواش في نادي عمان
صالح الراشد
نثق بحصافة وخبرة الامير علي بن الحسين
نتعرض للتهميش من أشخاص نزلوا بالبارشوت على كرتنا
لن نشتكي للفيفا رغم اننا على حق
اذا لم يتراجع الاتحاد سنلغي اللعبة
الاولمبية تحارب ألعاب القوى وكرة اليد
أكد الدكتور مصطفى العفوري رئيس نادي عمان ان مجلس الادارة قرر تجميد نشاط كرة القدم النسوي وألعاب القوى وكرة اليد وحل الإسكواش ، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده العفوري بحضور امين السر نجيب ابو الشعر وعدد كبير من الاعلاميين والقنوات الفضائية.
واضاف العفوري ان هذا القرار جاء في ظل تهميش الاتحادات لهذه الأنشطة ومحاولة الاعتداء على حقوق النادي وبالذات في مجال كرة القدم بعد ان قدمت عضو مجلس الادارة الذي يتعارض وجودها مع النظام الدولي دراسة كارثية بحق اللعبة والاندية ، ولَم يتم استشارتنا في هذه الدراسة واكتفت باستشارة أشخاص لا يملكون الخبرة في الكرة النسوية الاردنية ولا يعرفون الجهود التي تبدلها الاندية من اجل البقاء على قيد الحياة.
واضاف ان مجموعة القرارات كارثية تحت عنوان تقليص النفقات حيث تم الغاء بطولات الفئات العمرية كما تم إيقاف بطولتي اندية الدرجتين الاولى والثانية على ان يتم إقامة دوري في العام بعد القادم، كما تم إصدار قرار بتحرير جميع اللاعبات وهو قرار غير قانوني لان هناك فرق كبير بين العقد والقيد وجميع لاعبات كرة القدم يتم قيدهن في اتحاد الكرة ولا يجوز فك هذا القيد الا من خلال النادي فقط.
واكد العفوري ان نادي عمان ولحماية كرة القدم النسوية التي يقودها سمو الامير علي بن الحسين يعلن عن تحرير جميع اللاعبات ويقدمهن هدية للوطن فيما نادي عمان أغلق ملف الكرة النسوية في ظل الظروف الحالية.
واضاف لقد حصلنا في هذا الموسم على جميع البطولات النسوية وعددها خمس بطولات كما ان لدينا '٤٤' لاعبة في المنتخبات الوطنية، وهذا دليل على اننا مصنع لكرة القدم النسوية حيث يتم الاهتمام باللاعبات منذ '١١' عام، وهذا الامر يكلف النادي مبالغ مالية كبيرة تصل الى ربع مليون دينار ، حيث يتم احضار جميع اللاعبات من منازلهن وأعادتهن اليها من الزرقاء والفحيص ومأدبا وعمان.
وبين العفوري ان اتحاد الكرة قرر وقف الدعم عن الاندية وطالبها بالبحث عن داعمين على الرغم من معرفة اتحاد الكرة ان اللعبة غير شعبية وبالتالي لا يمكن تسويقها في ظل الحضور الجماهيري القليل حيث يتابع المباريات أهالي اللاعبات فقط.
وبين العفوري ان مشكلة غالبية الاتحادات انها تدار من قبل أشخاص لا يعرفون عنها شيئا منا أدى الى تراجع غالبية الألعاب في الاردن.
وحول نادي عمان قال العفوري اننا نعمل كمتطوعين وانه لولا دور الاعلام لاختفى تاريخ النادي وأبطاله كونه الداعم الابرز لنا عبر التاريخ، ومنذ عام ١٩٧٦ قدمنا الكثير وخلال أعوام قليلة من تأسيس النادي حصلنا على بطولة الدرع مرتين وبطولة الدوري قبل ان يتم الغاء نشاط كرة القدم، وكنا اول نادي اردني يشارك في البطولة العربية حيث التقينا مع نادي الرشيد العراقي، وعلى مدار السنوات الماضية مر النادي بالعديد من الصعاب لكننا تجاوزناها لانها لم تكن مثل القرارات الحالية.
كما نظمنا عديد البطولات وبالذات في كرة القدم النسوية حيث كنّا اول نادي يمارسها مع الجامعة الاردنية بفضل جهود الدكتورة نهاد البطيخي، وشارك في بطولاتنا فرق من فلسطين وسوريا ولبنان والعراق وإيران ونحن من نشرنا اللعبة في غرب اسيا كاملة حتى وصلت الامارات وعمان وقطر، وهذه الجهود جعلت اتحاد كرة القدم يعترف باللعبة عام ١٩٩٩.
وبين العفوري ان اتحاد الكرة كان يحصل من الاندية على لاعبات جاهزات فنيا وبدنيا، وبدلا من مكافئة الاندية على عملها تم الاستعانة بمجموعة مدربين من خارج الاردن هبطوا بمظلات دون أدنى معرفة بجهد الاندية وقدرات العاملين فيها.
وتطرق العفوري الى عدم معرفة الامين العام سيزار صوبر بدور الاندية ولا حتى مواقعها، مضيفا اننا وعلى الرغم من الفوز بجميع البطولات الا انه لم يحضر اي عضو في مجلس الادارة او الامين العام أدى مقر النادي كما يفعلون مع اندية الرجال، بل ان الاتحاد لم يرسل حتى برقية تهنئة لفوزنا بالالقاب، وكانت عضو المجلس رنا الحسيني هي الوحيدة التي تأتي في المباريات الختامية للتتويج، فيما قام الاتحاد بإرسال الكأس والميداليات لابطال الدرجة الثانية بكيس وهي حادثة لم تحصل في اي من دول العالم.
ونوه العفوري ان حال كرة القدم النسوية لن يرضي صاحب الحكمة والحصافة والخبرة سمو الامير علي بن الحسين، كون الخطط التي تم تقديمها جائت من عضو بلا اي خبرات ادارية واحتوت على السم في الدسم، وهذا اغضب اندية الاستقلال والزرقاء والراكب ولن يستفيد من هذه الخطط الل ناد واحد فقط.
وبين لن كلفة فريق كرة القدم الذي يشكل العمود الفقري للمنتخبات الوطنية يصل الى حوالي ربع مليون دينار وهو مبلغ ضخم.
كرة اليد
وحول كرة اليد اكد العفوري ان الخلافات عصفت بها وتحمل نادي عمان جهدا كبيرا في اجراء الصلح بين الاتحاد والاندية حتى حافظنا عليها، كما حافظنا على الفئات العمرية حتى عادت اللعبة الى سابق عهدها.
ونشعر بالاضطهاد من تعامل اتحاد كرة اليد
ألعاب القوى
وتطرق العفوري الى المصاعب والمصائب التي تعرض لها النادي في ألعاب القوى على الرغم ان غالبية الابطال من النادي، اضافة الى ان النادي فاز بغالبية البطولات ونظم بطولة الاندية العربية بمشاركة جميع الفرق الاردنية وأندية من خارج الاردن وظفر نادي عمان ببطولتي الرجال والسيدات.
واضاف ان اتحاد ألعاب القوى تعرض الى ضغط كبير من اللجنة الاولمبية التي تعاملت معه كاتحاد هامشي، ولَم يتم دعم الاندية ونحن نضع جميع لاعبينا في عهدة الاتحاد والاولمبية بعد بطولة الاردن حتى لا نتسبب في الغاء البطولة.
ابو الشعر: لماذا لم يتم تحرير فرق الرجال؟!
بدوره تسائل الامين العام لنادي عمان نجيب ابو الشعر عن عدم قيام اتحاد الكرة بتحرير اللاعبين عند تطبيق الاحتراف ، وان الفائدة من تحرير اللاعبات جاء لخدمة نادي معين، وان الاتحاد سينظم دوري تصنيفي لفرق الشركات والجامعات والاندية بعد تحرير اللاعبات.
واضاف ان مشكلة كرة القدم النسوية جائت بعد انتخاب مجلس الادارة الجديد لاتحاد الكرة وهي التي خرجت علينا بهذا النظام الذي سيدمر ما بقي من اللعبة.
وفِي ردة على سؤال'رم' بان ما يقوم به الاتحاد امر غير قانوني ويحق للنادي بدل رعاية عن كل لاعبه حسب القانون الدولي، قال العفوري: انني لم أتطرق للكلفة المالية بشكل تفصيلي كون النادي يقوم بدوره كواجب وطني، لذا لن نتقدم بشكوى الى الاتحاد الدولي على الرغم من عدم قانونية تصرف اتحاد الكرة، وقد حصلنا من البطولات على '٢٨٢٤٠' دينار وهي تعادل '١٠٪' فقط من مجموع نفقاتنا، ونحن نقدم لاعباتنا هدية للوطن.
واضاف اننا في نادي عمان نتكفل بتدريس لاعباتنا في المدارس الخاصة والجامعات ، ونحن نحرر اللاعبات قبل ان يفرض الاتحاد تحرير اللاعبات.
عدد المشاهدات : [ 5322 ]